التنوع والمشاركة السياسية

من الصعب تحقيق إقامة حكومة ديمقراطية مستقرة والحفاظ عليها ضمن مجتمع تعددي، بدون مشاركة سياسية متساوية لجميع المكونات، حيث تعتبر المشاركة السياسية والتعددية منطلقات إلزامية لديمقراطية مستقرة يتم فيها حماية جميع المكونات وخاصة حقوق الأقليات. الاعتراف بالتعددية السياسية والثقافية يعني احترام مبادئ الديمقراطية وضمان أن كل فرد في المجتمع يمكنه التعبير عن نفسه والاستفادة من نفس الحقوق مع الأغلبية.

في هذا المائدة المستديرة تحت عنوان التنوع والمشاركة السياسية سيتم خلاله:

• تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها المكونات في المشاركة السياسية؟ وكيف يمكن تمكين مشاركة المكونات وخاصة الأقليات منهم ؟
• ما هي المساهمة المحددة للأطر السياسية من أجل تعزيز المشاركة في صناعة القرار؟
• تعددية الأحزاب السياسية بات أمراً ملحوظاً في سوريا عامّةً؛ فما هي الآثار الإيجابية، والآثار السلبية من هذه التعددية؟
• هل يمكننا اعتبار قضيّة المصير المشترك للمنطقة الجغرافيّة، نقطة مشتركة إيجابية نحو الإقرار بالتعدّدية والاعتراف بالتنوّع؟
• كيف يمكننا تعزيز المشاركة والتضمين ضمن الاطر السياسية، وتفعيل دور النشطاء السياسيين في المنطقة دون النّظر إلى لونهم أو جنسهم، عرقهم، قوميتهم...؟

المشاركون:

أمجد عثمان: سياسي وكاتب، عضو الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح-سوريا، وهو قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية ومتحدث رسمي باسم المجلس.

المحامية آريا جمعة: ناشطة نسوية، عضو في قيادة اتحاد نساء كردستان-سوريا، مسؤولة مكتب المرأة والطفولة، وعضو الامانة العامة في المجلس الوطني الكردي في سوريا.

المحامي موسى حنا عيسى: حقوقي وناشط سرياني في مجال السلم الأهلي.

الميسرة: أحلام حسن، فريق تفن.

كيف يبدو الحدث ومن يمكنه الحضور.

تجمع جلسات النقاش الخاصة بنا بين العديد من المتحدثين المشهورين من وجهات نظر مختلفة حول قضية ما، مما يوفر للجمهور مناقشة تحفز التفكير وتحلل موضوعًا بدقة من عدة زوايا.

لقاء ليوم واحد، تجري خلاله مناقشات مكثفة مع المتحدثين، كما سيتم اتاحة الفرصة للضيوف لطرح الأسئلة على المتحدثين، وستكون لغة الاجتماع هي اللغة العربية مراعاة لجميع المكونات.